New Step by Step Map For تأثير الألوان على الذاكرة
الألوان ليست فقط تساعد في تمييز الشعار، بل تجعل العلامة التجارية أكثر تذكرًا.
اللون الوردي هو اللون الأكثر ارتباطًا بالأنوثة. إنه مرتبط بأفكار السعادة والحب والمرح والدفء. يرتبط اللون الوردي أيضًا بالانسجام والتقارب. يشير اللون الوردي الفاتح إلى الحساسية واللطف ، بينما يمثل اللون الوردي الساخن العاطفة والمغازلة.
الذاكرة العاملة المكانية: وهي الذاكرة التي تمكن الأشخاص من استدعاء الأشكال، والألوان، والمواقع، والحركات.
من خلال اختيار الألوان المناسبة، يمكن للشعارات أن تكون أكثر جاذبية وفعالية، ما يعزز من انتشار العلامة التجارية وقوتها في السوق.
ثمة علاقة قوية بين الألوان والحالة النفسية للإنسان؛ وقد أكد ذلك عديد من علماء النفس بأبحاثهم ودراساتهم الأكاديمية، منهم الدكتور “ألكسندر شاوس” مدير المعهد الأمريكي للبحوث الحيوية الاجتماعية، الذي كتب عن تداخل الطاقة اللونية والضوئية مع الغدتين النخامية والصنوبرية، وإفراز هرمونات بعينها تقوم بإحداث مجموعة من العمليات الفسيولوجية التي تسيطر على الحالة المزاجية والسلوكية.
الذاكرة العاملة: حيث إنها تقوم بتخزين المعلومات لفترة قصيرة من الزمن، بينما يقوم الشخص بأداء مهمة عقلية.
من خلال فهم العلاقة بين قيم اللون وتمييز الشعار، يمكن للعلامات التجارية تصميم شعارات تكون أكثر قوة وتفردًا، مما يعزز من تواجدها وانتشارها في السوق.
من الأفضل أن تلتزم بعدد محدود من الألوان الرئيسية لضمان وضوح وبساطة التصميم.
فقد تبين أن هناك علاقة بين الألوان وبعض الأمراض الجسدية، حيث تساهم الألوان في الشفاء من الأمراض، أو على الأقل في التخفيف من حدّة الآلام التي ترافقها، ومن أبرز هذه الألوان:
يمكن الاستفادة من عجلة الألوان لتحديد التباينات المناسبة.
من خلال تحليل شعارات هذه الشركات الناجحة، يمكن فهم كيفية استخدام الألوان لتعزيز هوية العلامة التجارية وبناء ارتباط عاطفي قوي مع العملاء.
لذا، إذا كنتِ تتحضّرين لمقابلة عمل مهمة، اختاري ملابسك تأثير الألوان على الذاكرة باللون الأسود لكونه يمنح القوة ويعزّز الثقة بالنفس.
يشير اللون الأحمر أيضًا إلى الشغف ويستدعي القتال أو استجابة الطيران. يتم تشغيل هذه الغريزة من قبل اللوزة الدماغية عندما نواجه خطرًا أو موقفًا مهددًا.
الألوان الهادئة مثل الأزرق والأخضر تُعد مثالية لخلق بيئة تعليمية تساعد على التركيز. الأزرق، على وجه الخصوص، يرتبط بتحفيز العقل وزيادة الإنتاجية، بينما الأخضر يساعد على تقليل التوتر وتحسين الراحة النفسية، مما يجعل الطلاب أكثر استعدادًا للتعلم والاحتفاظ بالمعلومات.